وبحسب موقع IFP الخبري نقلاً على وكالة “سي ان بي سي” الامريكية أن خبيراً في صناعة النفط رأى إن دخول العقوبات الأمريكية على صناعة الطاقة الإيرانية، حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل، قد تدفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “فاكتس جلوبال انيرجي” فيريدون فيشاركي” في تصريحه الاعلام “أذا لم تكن هنالك عقوبات فإن أسعار النفط قد تصل الى 70 دولار للبرميل الواحد أو أقل بقليل، الا أنه في الوقت الحالي فقد أصبح خطر العقوبات حقيقي ولم يتبق سوى شهرين على ذلك، الأمر الذي سيحول السوق الى أسعار أعلى بكثير”.
الى ذلك أكد الخبير أن التقصير يقع على عاتق حكومة ترامب فعندما يتم تنفيذ العقوبات لن يتمكن غي شخص من إصلاح الوضع.
ولفت هذا الخبير النفطي الى أن إيران تعتبر حاليا واحدة من أكبر مصدري النفط في العالم. وأن قطع الإمدادات الإيرانية كليا سيدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل لأن كبار المنتجين الآخرين لن يتمكنوا من سد الفجوة بسهولة.
كما أشار الخبير النفطي إلى أن ترامب طلب من الدول المنتجة للنفط خفض أسعار النفط، إلا أن اوبك وروسيا لا تملكان الاحتياطي الكافي الذي يمكنها من توفير احتياجات السوق.
هذا وقال فيشاركي إن منتجي الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يقتربون حاليا من طاقتهم القصوى. لذلك، “من الخطأ الاعتقاد بأن النفط الصخري الأمريكي يمكن أن يسد الفجوة.
ونوه الخبير الاقتصادي إلى أن الجدول الزمني لوصل سعر النفط إلى 100 دولار مرتبط بزمن حل الخلافات التجارية بين امريكا والصين، وفي حال استمرار الخلاف بين اضخم اقتصادين في العالم فأن الأجواء السلببية ستحكم على الأسواق وسيتضرر النمو الاقتصادي العالمي وصناعة النفط والغاز.