وبحسب موقع IFP الخبري قال براري إن أول برنامج فضائي إيراني انطلق في عام 2006 حيث تم تدريب كوادر انسانية مختصة وكفوءة وقيمة، حيث ان إيران البلد التاسع في العالم الذي استطاع إطلاق قمر صناعي الى الفضاء، وهو أمر مهم خلال العقد الأول لبدء نشاطات منظمة الفضاء الايرانية وهو مايدلل على اقتدارها.
وتابع: “نحتاج في الخطة العشرية الثانية، الى الانتقال الى اقتصاد الفضاء، لان القوة والاقتصاد هما ركيزتان اساسيتان لتكنولوجيا الفضاء”.
ولفت إلى “أننا قد نجحنا أيضا في مجال تدريب الكوادر البشرية، موضحا: “اننا نتبوأ الصدارة على صعيد الإنتاج العلمي في المنطقة، ولكننا، في مجال تطبيقات تكنولوجيا الفضاء بحاجة إلى التغيير واعادة النظر، لأن الفضاء يمكن أن يلعب دورا فعالا في خلق فرص العمل”.
وأشار رئيس منظمة الفضاء الايرانية، إلى أن تطوير واحالة الشؤون الادارية في هذا المجال مدرج على جدول الأعمال، وقال إن استثمارات القطاع الخاص يمكن أن تستخدم في مجال الفضاء من اجل خلق فرص عمل.
وتابع براري قائلا: “لا ينبغي أن نمنح سوق الخدمات الفضائية لدول أخرى”، في الواقع، يمكن للشباب الإيراني الكفوء العمل بشكل جيد جدا في هذا المجال أيضا، وانه كما تحقق النجاح في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد فانه بالامكان البدء في تطبيقات تكنولوجيا الفضاء وتطويرها.
واشار رئيس منظمة الفضاء الايرانية الى انه يتعين تنظيم نشاطات مشغلي الاقمار الخاصة بالاتصالات والابحاث في البلاد، وقال انه في السنوات القليلة الماضية، كان النمو الاقتصادي العالمي على صعيد الفضاء اكثر من 100 فى المائة.
واعتبر براري ان البيانات المستلمة من الفضاء ذات قيمة رفيعة جدا، قائلا “ان هذه البيانات يمكن استخدامها من قبل جميع المؤسسات التنفيذية وستوفرها وكالات الفضاء بناء على طلب هذه المؤسسات”.